الدين والسياسة التوأم الذى ظل ملتصق لمئات السنين فى كل حضارات العالم القديم ، و نجح الغرب فى فصله فتقدموا ... إننى أرى (ومن وجهة نظرى المتواضعة) إذا كان السلفيون ورجال الدين الصالحين يريدون الخير حقا لهذه الأمة فعليهم أن يبتعدوا تماما عن السياسة و أن يطبقوا رؤاهم الفكرية بعيدا عن السلطة ، فيصبحون هم الوسيلة الفاعلة فى ضبط أخلاق المجتمع و توجيهه توجيها دينيا معتدلا بعيدا عن التشدد و بعيدا أيضا عن الأنحلال الأخلاقى و إنفلات المجتمع ... أما الملعب السياسى فهو لا يحتمل تأويلات رجال الدين الطامعين فى السلطة و الذين قد يدفعوا البلاد إلى مجموعة من الحروب الأهلية و الفتن الطائفية إذا حدث أى أختلاف معهم إذا وجدوا فى سدة الحكم
فمثلا النموذج التركى الذى طالب به العديد من المتشددين (قبل أن يتأكدوا أنه نموذج علمانى)هو نموذج علمانى بحت و يدعو للحرية الدينية و فصل الدين عن سياسة الدولة و ذلك ما أصر على تأكيده أردوجان
إذ أن ذلك النموذج قادر على إيقاف العديد من المرغمين على التظاهر بالتدين و الإيمان (فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر) و أيضا قادر على إيقاف العديد من المتاجرين بالدين لتحقيق مصالح ومطامع شخصية بحتة مرتدين عباءة الدين
فاليوم و قد أصبح مرتدى الحجاب بل والنقاب بالملايين و لكن بلا جوهر دينى ولا ورع ، فلقد أرتدى منهم البعض النقاب و خلعوا برقع الحياء من على وجوههم ، و أصبحت ملايين البيوت مفككة
أيها السادة المشايخ الأجلاء رجاء عودوا إلى بيوت الله فهى أبقى لكم من صراع السلطة ، عودوا إلى الله و إعملوا على رفعة شأن البلاد بالين والموعظة الحسنة فذلك أزكى لكم عند الله
فمثلا النموذج التركى الذى طالب به العديد من المتشددين (قبل أن يتأكدوا أنه نموذج علمانى)هو نموذج علمانى بحت و يدعو للحرية الدينية و فصل الدين عن سياسة الدولة و ذلك ما أصر على تأكيده أردوجان
إذ أن ذلك النموذج قادر على إيقاف العديد من المرغمين على التظاهر بالتدين و الإيمان (فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر) و أيضا قادر على إيقاف العديد من المتاجرين بالدين لتحقيق مصالح ومطامع شخصية بحتة مرتدين عباءة الدين
فاليوم و قد أصبح مرتدى الحجاب بل والنقاب بالملايين و لكن بلا جوهر دينى ولا ورع ، فلقد أرتدى منهم البعض النقاب و خلعوا برقع الحياء من على وجوههم ، و أصبحت ملايين البيوت مفككة
أيها السادة المشايخ الأجلاء رجاء عودوا إلى بيوت الله فهى أبقى لكم من صراع السلطة ، عودوا إلى الله و إعملوا على رفعة شأن البلاد بالين والموعظة الحسنة فذلك أزكى لكم عند الله